اضطراب طيف التوحد : التوحّد (اضطراب طيف التوحّد) هو اضطراب نمائي عصبي يؤثّر على طريقة تطوّر الدماغ، ويظهر غالبًا في السنوات الأولى من الطفولة. يتميّز بصعوبات متفاوتة في التواصل والتفاعل الاجتماعي، ووجود أنماط سلوك أو اهتمامات متكرّرة ومحدودة.
يـؤثر التــوحد علـى: اللغـــة و النطــق - المــهارات الإجتــماعيــة - المهارات الإداراكية و الســـلوكية
سمات التوحد: رفرفة اليدين - مقاومة العملية التعليمة - صف الالعاب بشكل متوازي - عدم ادراك المشاعر
تجنبب التواصـل البصري - لا يظهر احساسة بالألم - قصور في التـواصل الاجتماعي - قصور في الـتواصل اللفظي
مسار طفل التوحد في التـدريب و التأهيل:
1 - التشخيص والتقييم
تشخيص دقيق من فريق مختص (التوجه إلى المستشفيات أو المراكز المختصة).
تقييم مهارات الطفل: التواصل، السلوك، الإدراك، الحركة، والاعتماد على النفس.
تحديد مستوى الدعم الذي يحتاجه الطفل.
2 - التدخّل المبكر
يبدأ عادة من عمر 2–5 سنوات ويركّز على التالي:
- تنمية مهارات التواصل (اللفظي وغير اللفظي).
- تقليل السلوكيات الصعبة.
- تعزيز الانتباه والتفاعل الاجتماعي.
يُعدّ من أهم العوامل المؤثرة في تطوّر الطفل.
3 - الإلتحاق بالبرامج المتخصصة
- جلسات اللغة والنطق: لتحسين اللغة والفهم والتعبير.
- جلسات العلاج السلوكي (مثل ABA): لتعليم المهارات وتقليل السلوكيات غير المرغوبة.
- جلسات العلاج الوظيفي العلاج الوظيفي: لتطوير المهارات الحركية، والحسّية، والاعتماد على النفس.
- جلسات العلاج النفسي والتربوي: لدعم التكيّف والانفعالات.
4 - التدريب على المهارات الحياتية
الاعتماد على النفس (الأكل، اللبس، النظافة).
مهارات التواصل الاجتماعي.
تنظيم الوقت والالتزام بالقواعد.
إعداد الطفل تدريجيًا للاستقلال.
5 - الدمج التعليمي
دمج جزئي أو كلي في الروضة أو المدرسة حسب قدرات الطفل.
خطة تعليمية فردية (IEP) تراعي احتياجاته.
دعم من معلم تربية خاصة أو أخصائي ظل عند الحاجة.